مرّ وقت طويل لم أجالس فيه ابنتى الصغرى ..فضيق الوقت وانشغالى الدائم فرضا علي نوعا من العزلة والتوحّد
مع نفسي في كثير من الاحيان عدا تطفلات واستثناءات محببه لبعض البشر ...كنت قد اشتقت الى احاديثها برغم اسئلتها المكرره التى لا إجابة لها في كثير من الاحيان ,,فدائما يخفق قلبي كثيرا حين تبدأبالطرح فتقول ..(ممكن اسألك سؤال ؟؟)....حقيقة أنا أرتبك وأخاف ..يتملكنى دائما شعور بأن الآتى سيكون استنكارا لشيء فعلته أو سؤال وجودى لا اجابة عندى له ..وبالطبع لم يخب ظنى ..فتسعة اعوام قضيتها معها كفيلة بأن أتنبأ بكل ما ستقول ...وجاء سؤالها عن معنى الاية (وزرابي مبثوثه )..تلعثمت حقيقة فربما لم أبحث أبدا عن معنى الايه و بالرغم من انى كنت أتابع حفظها للايات لكنى لم افكر للحظه في المعنى فقط كنت أركز على نطقها العليل للحروف والحركات ..فتحت جوالى سريعا على محرك البحث ونظرت للمعنى وأخبرتها ..امتلكنى شعور قوى بعدها بالتقصير ..فربما لم أحمل نفسي عناء ما يصلها من معلومات ..وتذكرت ابي وامى حفظهما الله وقد كانا حريصان كل الحرص على ما نرى ونسمع وكيف لم انسى ابداً شرائط السيرة النبوية وقصص الانبياء للدكتور طارق السويدان حتى أننّى أحيانا أردد بعض الجمل بصوته وبنفس طريقة كلامه .........لكن أنا حقيقة اشغلتنى الدنيا كثيرا عن مراجعة ومناقشة ما يتلقونه ..لكن ربما سأعتنى بذلك مستقبلا فاللهم عوناً وهداية ......
جميل جداً
ReplyDeleteرائع استمري❤
ReplyDeleteجداااا حبيت بجد ❤️❤️
ReplyDelete