لا زلت أذكر ذلك الحلم حين كنت في العاشرة من عمرى ..ورأيت أبي وبيده سوط غليظ ..يقف عاليا بين منحدرين ..وكأن المنحدر
الأول الجنة والمنحدر الثانى هو النار ...لازلت أذكر وجهه;الباسم وهو يشير الى أن أمشي بطريق المنحدر الأخضر الذي يوحى بأنه الجنه وأنا أقف أمامه خائفه تتلعثم خطاي
وترتبك اطرافي خشية أن يتعكر صفو مزاجه ..فأخطيء خشية الخطأ..وأنشغل بمراقبة تعابير وجهه عن التفكير في ما أفعل ..لا أذكر أي طريق سلكت ..ولكنى دائما أذكر ملامح وجهه الهاديء وقد تخللها شعور بالقلق والضيق ،،،ثم ابتسم ....مر أكثر من عشرون عاما على هذا الحلم وكأنى أراه دائما كل ليله ،،أذكره وأحس وجوده رغم اآلاف الكيلومترات التى تفصلنا ولكنى والله أجدك في كل تفاصيلى وأحلامى وتقلبات مزاجى ومشاعرى تجاه الكون والأشياء ..كم تشابهنا يا أبي وكم تلاقت روحى بروحك وأنت لا تعلم ..تعلم فقط أنى أحبك ..لكنك لا تعلم أن بقائي وحياتى مرهونة بكونك أبي ...أخبروه أنى مت شوقا إليه ..
.https://www.youtube.com/watch?v=4vIlCKZi4P0
سأظل أرسل اليك كلمات تلك الأغنية وأنا والله أعنى كل حرف منها وكل كلمة
.https://www.youtube.com/watch?v=4vIlCKZi4P0
خمنت الاغنيه قبل مامافتحها ..... كلامك جدا مؤثر ❤️
ReplyDeleteابكتنى تلك الزفرات الحائرة المستنجدة لبصيص راحة وبر أمان وأستقرار بداخل الكلمات وضمتها وأوضحتها رحلة العذاب الضمنية بالأغنية😢
ReplyDelete