الى تلك التى ضاعفت غضبي حين ارتفع صوت المذياع وهو يهذي بكلمات اغاني مبتذله ...
الى تلك التى تارجحت حياتها بين شجار وصراخ تحاول به تاديب اطفالها حتى يصبحو هادئين !!!!
الى تلك التى كلفتنى جهدا كبيرا لاكمل يومى حين يتعكر مزاجى لصوت ارتطام باب منزلها كل خمس دقائق وكانها ساعة رملية
تساعدها في اتمام مهماتها اليوميه...الى الالوان المزعجة التى لونت بها جدارها الخارجى حتى تزيد البيت بهجة فاثارت غيظى في كل لحظة امر فيها ...الى كل استفزازتك لكل من مر في الطريق وكل من خطت قدماه شارعنا القديم ..الى كل الضيق الذى وضع بصمته لاعوام ..الى الاذى الذى خلفته افعالك وحطام كثير وذكريات اكثر غلفتها قسوة استهتارك ...لا ادرى اتحملين وزر غضبي وبشاعة اللحظات التى حاولت عابثة ان اتخطاها ..ام تتحملين عنى لحظات اليأس التى اغتصبت الامل بعبثك وجراتك ...هل ستصدقين انك قد زرتنى في حلمى اليوم حتى بعد مرور اكثر من عامين لم ارك فيها ...هل تتخيلين قباحة البصمة التى تركتيها ولم تغادر ..لم اسامحك حتى الان ...ولم اسامح الظروف التى اجبرتنى على العيش بغير ارضى ..
Comments
Post a Comment