كان اليوم بطيئا جدا
تكاد تنعدم فيه التفاصيل
الجدران صامته كالواح الثلج
والابواب البنيه الكئيبه مغلقة على اثاث بلا حراك
خزانة المطبخ وادراج البيت لا تفتح الا كل حين
والنوافذ بوابة لغيم كثيف ونور الشمس الخافت
طقس يغالبك فيه الشوق ويقيدك حنين حزين
في الهواء هالة صمت
وفي كل زوايا الغرف تنبعث رائحة الشجن
والاحلام التعيسه لولا الامل
تواريخ مكتوبة بخط شفاف في ثنايا الحوائط
كانت مليئة بانتظار طويل
مفعمة بامل هش
وقلب ضعيف موجوع يستر الامه
وامال تمشي على استحياء
وشغف لخطى جديدة لا تشيخ
وعمر يذوب يضج فيه التعب
وتتضاءل انفاسه
رغم مداد القلم الذي لا ينفذ
و جاهزيه حاسوبي لاستيعاب كل الحروف
اليوم مسحت بعض المحادثات ورسائل كثيره تكدست عبر الايام
لم اكن اتوقع ان العلاقات تنتهى هكذا
بكل بساطة
لكن يبدو ان لكل شيء صلاحيه ووقت
ايام نتداولها سويا كمحطات التقاء ومحطات وداع
في طي الرسائل احداث متلاحقه
وخطط تحققت واخرى تحطمت
امال عالقة بين المحادثات
لكن الدنيا لا تبقى على حال
والقلوب تتقلب بلا هواده
لكن في النهاية كانت هناك مشاعرلا ينبغي لها ان تذهب لاحدهم
وتضحيات ليتنا لم نفعلها
هناك جواهر كان ينبغى لها ان تصان
وتجمعات كان الافضل عدم الخوض فيها على اي حال
في نهاية اليوم ......احسست ان كل شيء ممكن اعادته من البدايه
وكل دقيقه هي في حد ذاتها حياة كامله
Comments
Post a Comment