عن قصة وطن مبتور
واحلام منقوصه
وأمانى شاخت من طول الانتظار
وقلوب طالها الحزن عقود طويله
عن طير مسجون مقطوع الرجلين في قفص من حديد
عن قلوب مكبل’ بوثاق محكم
عن احلام الرجال تأكلها الضباع في الليالى السوداء
عن امانى غرقت في عبارة الموت
وبحار تلونت بلون الدم
واخرى تفحمت في القطارات
وزنازين عجت بالمظلومين والابرياء
عن كلمات حبست وقصائد انتهكت
عن طوابير من العرجى والجوعى والمحرومين
بين العيش والغاز والعلاج والولادة
عن ارواح زهقت واخرى علقت عقودا بين الموت والحياة
بشر كثير ماتو وهو أحياء
واخرون احترقت احلامهم وبقي ركامها شاهدا على حسرتهم وطول انتظارهم
عن وطن بنكهة منفى بعيد
طال فيه البلاء
وكثر فيه الخبث
وسلب منه الامل
ودكت فيه صروح كانت فيه منذ زمن بعيد
بالامس مات الزعيم
وغزا خبر وفاته كل الفضائيات
واختلف الناس بين التعاطف والشماته
لكن الحقيقة انا ارحمه
فلقاء رب الارباب
وقاصم ظهور الجبابرة كان ينبغى ان يعد له منذ ازمان
فتخيل صحيفة كتب فيها عدد المدفونين حرقا
وعدد المحروقين غدرا
وعدد الميتين قهرا
وعدد المسجونين ظلما
وعدد الاكلين سما
وعدد المغدورين جورا
وعدد الجاهلين تقصيرا
وعدد المرضى استهتارا
تخيل كم كان دينه
وكيف كانت تركته
هذه قصة وطنى الذي أحب
وقصة حلمى الذى سلب
وقصة منفى جميل اختلط فيه اجمل ما في الارض واخبث ما في البشر
واحلام منقوصه
وأمانى شاخت من طول الانتظار
وقلوب طالها الحزن عقود طويله
عن طير مسجون مقطوع الرجلين في قفص من حديد
عن قلوب مكبل’ بوثاق محكم
عن احلام الرجال تأكلها الضباع في الليالى السوداء
عن امانى غرقت في عبارة الموت
وبحار تلونت بلون الدم
واخرى تفحمت في القطارات
وزنازين عجت بالمظلومين والابرياء
عن كلمات حبست وقصائد انتهكت
عن طوابير من العرجى والجوعى والمحرومين
بين العيش والغاز والعلاج والولادة
عن ارواح زهقت واخرى علقت عقودا بين الموت والحياة
بشر كثير ماتو وهو أحياء
واخرون احترقت احلامهم وبقي ركامها شاهدا على حسرتهم وطول انتظارهم
عن وطن بنكهة منفى بعيد
طال فيه البلاء
وكثر فيه الخبث
وسلب منه الامل
ودكت فيه صروح كانت فيه منذ زمن بعيد
بالامس مات الزعيم
وغزا خبر وفاته كل الفضائيات
واختلف الناس بين التعاطف والشماته
لكن الحقيقة انا ارحمه
فلقاء رب الارباب
وقاصم ظهور الجبابرة كان ينبغى ان يعد له منذ ازمان
فتخيل صحيفة كتب فيها عدد المدفونين حرقا
وعدد المحروقين غدرا
وعدد الميتين قهرا
وعدد المسجونين ظلما
وعدد الاكلين سما
وعدد المغدورين جورا
وعدد الجاهلين تقصيرا
وعدد المرضى استهتارا
تخيل كم كان دينه
وكيف كانت تركته
هذه قصة وطنى الذي أحب
وقصة حلمى الذى سلب
وقصة منفى جميل اختلط فيه اجمل ما في الارض واخبث ما في البشر
Comments
Post a Comment