انتصف إبريل ومازال الجو بارداً. على غير عادةِ مناخ الصيف
كنتُ قد اعتدت الجلوس في حديقةِ منزلي في الثامنه مساءاً كل ليل
اتصفح كتابا أو أدون ما يجول بخاطري بصحبة مشروبٍ دافئ وقطعة حلوى
الهواءُ منعشٌ لحدٍ كبير
ورائحةُ الليلِ لها شجن
السماءُ صافية والقمر غائب فقد قاربنا على نهاية الشهر العربي
تركت ما بيدي و رفعت رأسي عالياً للسماء
فتلك لحظات لا بد لها أن تُستغل
يبدو أن شيئاً ما زال عالقاً داخلى يعوق انفاسي ويحرمنى جمال اللحظه
مازال في دمى رواسب لأماكن وبلدان
وشخوص واحداثٌ عديده
مازال الماضي معقودٌ بناصيتي
ًومازلت أحضر نفسي كل ليل لأمسح منه جزا
أغمضت عيني وتجاوزت حدود الزمان والمكان
رسمت لوحة بفرشاتي مع نفس عميق وصل أخمص قدمي
شجرة عقيمة جذرها ممتد للأرض السابعه
عميقة الأصل
وظلها فسيحٌ بلا ثمار
خواءٌ له جذر بعيد
في قصرٍ واسع ذو بهو كبير
جدرانهُ مرتفعه
غرفه كثيره تطلّ جميعها على البهو الكبير
الوان اللوحة تمتزج بين البني والاخضر والزهرى
وزرقةُ السماء ...رغم أن ليلي قد حضر
ارتجفت من نسمة هواء عابرة
اعادتني لأحضان حديقتي الصغيرة
وقهوتي التّى بردت
وفكرةٌ بدات أرتبها وأضع النقاط على حروفها
فربما تثمر الساعة الثامنة عن شيءٍ عجزت عنه باقي ساعات اليوم
فتحتُ عيني وودّعت أطلال القصر
وشجرتي الوحيدة
لقد حاولت كثيرًا اقتلاع الجذر البعيد لكنه استعصى علي
ربما في الساعة الثامنة يوماً ما اقتلع الجذر
وازرع شجرة جديدة
يبدأ نمو جذرها من حيث أبدأ أنا للمرة الأخيرة
كنتُ قد اعتدت الجلوس في حديقةِ منزلي في الثامنه مساءاً كل ليل
اتصفح كتابا أو أدون ما يجول بخاطري بصحبة مشروبٍ دافئ وقطعة حلوى
الهواءُ منعشٌ لحدٍ كبير
ورائحةُ الليلِ لها شجن
السماءُ صافية والقمر غائب فقد قاربنا على نهاية الشهر العربي
تركت ما بيدي و رفعت رأسي عالياً للسماء
فتلك لحظات لا بد لها أن تُستغل
يبدو أن شيئاً ما زال عالقاً داخلى يعوق انفاسي ويحرمنى جمال اللحظه
مازال في دمى رواسب لأماكن وبلدان
وشخوص واحداثٌ عديده
مازال الماضي معقودٌ بناصيتي
ًومازلت أحضر نفسي كل ليل لأمسح منه جزا
أغمضت عيني وتجاوزت حدود الزمان والمكان
رسمت لوحة بفرشاتي مع نفس عميق وصل أخمص قدمي
شجرة عقيمة جذرها ممتد للأرض السابعه
عميقة الأصل
وظلها فسيحٌ بلا ثمار
خواءٌ له جذر بعيد
في قصرٍ واسع ذو بهو كبير
جدرانهُ مرتفعه
غرفه كثيره تطلّ جميعها على البهو الكبير
الوان اللوحة تمتزج بين البني والاخضر والزهرى
وزرقةُ السماء ...رغم أن ليلي قد حضر
ارتجفت من نسمة هواء عابرة
اعادتني لأحضان حديقتي الصغيرة
وقهوتي التّى بردت
وفكرةٌ بدات أرتبها وأضع النقاط على حروفها
فربما تثمر الساعة الثامنة عن شيءٍ عجزت عنه باقي ساعات اليوم
فتحتُ عيني وودّعت أطلال القصر
وشجرتي الوحيدة
لقد حاولت كثيرًا اقتلاع الجذر البعيد لكنه استعصى علي
ربما في الساعة الثامنة يوماً ما اقتلع الجذر
وازرع شجرة جديدة
يبدأ نمو جذرها من حيث أبدأ أنا للمرة الأخيرة
Comments
Post a Comment