لذلك انتظر

لأننى لا أقبل بالمتاح قط
....وأُحب  المستحيلات 
...سكنتُ قلباً أعطى لي العالم كله على طبقٍ ثمين 
....لم أكن لأقبل بفارسٍ مبتور السيف  
....كنت أود أن أبحر في شريانٍ ذا مرفأ بعيد 
....وأرى نفسي في شعاع شمسٍ يرفض أن يغيب 
.........ومع تعاقب الفصول أجد نفسي فيه في ربيعٍ وافر الزهر  
.......كنت أريد أن يضع أحدهم يده في يدي بصدق 
.....أن يقبل شرطي و يتحمل  جنوني بلا ضجر 
......لم أكن لأقبل إلاّ بموطنٍ يصلح للصلاة بلا سهو 
......وعسكري يحتل قلبي ولا يسمح لاحد بالصلاة في محرابي 
......ويعشق القبح داخلى قبل الجمال بلا شرط
......لذلك انتظرك


Comments

Post a Comment