في عناق هادئ بين الصبح والمساء
رحال يمتطى جواده
فرسه اصيل ممشوق القوام هامته في السماء
تتراقص خصلات ذيله مع انحناءات الطريق الواعر
هدي سبيله فمضى بغير لجام
هناك على مرمى البصر شمس ساطعة
ونسمات هواء
كلما زل خطاه الجم حصانه فاستقام طريقه
يتسارع نبض فؤاده مع اشتداد الوعورة
لكن كعادة بنى الانسان عندما يصطدمون باكبر مخاوفهم تتحطم احلامهم وتتشتت نقاط القوة
فيبداون بالبحث عن مخرج فينغمسون في شيء اخر
هكذا يسير الرحال بين استجماع قواه وبين اعادة ترتيب مبتغاه
بين نقاط الضعف والقوة ارادة تغربل الاحلام
لتنتقى منها ما يتسع عالمك وما تسمح به قواك
Comments
Post a Comment