مرّ وقتٌ طويل أَصابني فيه ارهاقٌ شديد وضعُفت مناعتي كثيرا
حتى ذبُلت وبلغ مني التعب مبلغه
تفككت اعصابي وثقل رأسي حتى اني اضعها في اي مكان فاغوص في نوم عميق
في صباح يوم شاق وأثناء تعبي ومحاولاتى جاهدة الانتظام في اخذ الدواء على غير عادتي
انتابني إحساسٌ بالوهن وراودني شعورٌ حزين ورغبة في البكاء
أحتاج أمي ودعاؤها وما اتخيله من أشياء قد تصنعها من أجلي في مثل تلك الاوقات
فأرسم سيناريوهات أُغذي بها مخيلتي حتى استشعرها حقيقة
كأن تصنع لي حساءاً دافئاً وتربت على كتفي ورأسي لأُغمض عيني في هدوء
او تنظر لي فقط بحنان ..وتطلب مني النوم بلا تفكير لعلي أفيق بقدر كافي من القوة تعينني اليوم التالي
اتخيل أبي يدخل غرفتي باسم الثغر جميل المحيا كعادته يطل بحب وحنان سائلاً عن اخر ما اكلت ،وموجهاً لي بعض الاقتراحات المفيده
اشتاق حقا لنصحه الدائم بمواصلة الاستغفار والمحافظة على الاذكار والاوراد
أَستشعر صوتك يا أبي وانا اكتب الان
واتمنى ان يكون لقائي بك جميلا بقدر شوقي الكبير لك
تفاصيل دقيقة تظل تثير حزني ورغبتي في رؤيتهما على الدوام
فاللهم بقدرتك وتدبيرك اجمعني بوالدي بخير حال
Comments
Post a Comment