ونور الشمس أشد سطوعاً
كانت رحلة العمر جميلة ،وتفاصيلها متشابكة طويلة
فبين الاكتفاء حد الامتلاء ، وفراغ اللّيالي الطويلة
وبين دفء النّهار وبرودة الليل
بين التناقضين ،اكتمل شريط العمر ..
كانت لحظات الخسارة وميضاً لنجاحاتٍ متتالية
كنت دائماً ممتنةٌ لشربة الماء
ونسمة الهواء التى تخللت خلايا جسدي المنهكة.
لحربي الداخلية ..التى انتصر فيها الصّواب غالباً بفضل الله
لطعامي المتكامل وتفاصيلي الدّقيقة
لأصدقائي ولقاءاتنا الإستثنائيه
لأختي واتصالاتها المتتابعة وقصصها التى لا تنتهى
لصديقتي التى تساقط شعرها وضعفت صحتها حزناً ولازالت تسال ..هل هي على صواب ام خطأ؟
لأمي التى تسمع أحاديث نفسي بلا ملل ......أو ربما تمل لكن لا تشعرني بذلك
ليد رتبت على كتفي وسألت عن حالي بغير موعد
لدعاء أبي ورسائله
لتلك التي تمتدح كل قصاصة ورق أكتبها فتشجعني للمزيد
لرسائل محببة تصلني كل صباح
ولمن لا تدع فرصة إلا وأخبرتني عن شوقها المغلف بدعاء
لكلماتٍ وهالاتٍ من الطاقات الجميلة غمرتني بها أرواحٌ ونفوسٌ مطمئنة
لعمري الأبيض
وسنيني الملونة
للحظات المرحة في الحياة والأوقات التي تعبر دون تكلف أو شحناء
للتسامح والتغافل والصفحات الوردية التي تجمعني بمن أحب
للأحزان التي يرق لها القلب
وللحظات التحرر والإنسجام والتخلص من الرواسب والآلام
لكل جميلٍ فعلته وسطرت به سطراً أبيضاً في صحيفتي
ولكل طاقةِ كره وغضب غادرتني بلطفٍ دون أثر
ولليل وهدوءه وتلك الأكواب الدافئة التي تصحبني
و للصبحِ الجميل وأكواب القهوة المميزة
للحب الغير مشروط من جدران بيتي الهادئ
ولأريكتي وحاسوبي
وللقلوب الصغيرة المعلقة بقلبي الكبير
وأخيراً
حباً ووداً وسلام
ليدكَ الحانية ولقلبك الدافئ الذي يدثرني
وقلمك الذي رسمت به نقطة النهاية وخط البداية الجديد
وقلبك الكريم وممحاتك التى مسحت عنى آثار البرد والحر
Comments
Post a Comment