رتّبت ثيابي ومتعلقاتي الشخصيه انتظاراً لحدثٍ سعيد
فبعد قليل سيأخذنى القدر لبيتى الجديد
لعتبة بيتك
لروتينٍ اخر
ًواحداثٍ وتفاصيل لم أعتد عليها مسبقا
وبشائرَ جديدةٍ سأستقبلها على عتباتِ بابك
ساكون ممتنةٌ جداً حين أغفوا بلا قلق
عندما لا انتظر شيئاً غير صوت الباب حين قدومك
كنت مؤمنةً دائماً أننى سأنهض لكن لم أكن أعلم كيف سيكون النهوض
لقد كنت أشعر أن الله يسمعنى حين ناديته ذاك المساء
حتى اني اذكر شكل الغيم وسط سواد السماء تلك الليله
ورائحة الهواء في ذاك الثلث الاخير من الليل
كنت اسأله حصناً أحتمى به
ووتداً يدق الأرض لسابع أرض فلا تزلق قدمي بعدها ابداً
وبغير معاد
تلاقت الأرواح على أثر ذاك الدعاء
واسندت ظهري على جدارٍ لا اراه يهتز
او هكذا تمنيت
وانّي لأرجو الله أن تكون عتبة بيتك
بحجم براح السماء
وتكون جنتنا الاولى قبل جنان السماء
احبك
Comments
Post a Comment