طال الموج ...حتى تخلّل أصابع قدمى
وانزلق الكرسي في عمق الرمل ..حتى غدوت كأني أجلس على الرمل الدافىء
تظهر من بعيد صخور البحر الكبيرة التي تختذل معنى أن تنحت شقاً في الصخر ولا تنجح
أو أن تحاول عبثاً أن تُصلح قلباً كالصّخر لا يلين
فخير لك أن تمضي ولا تحاول
فالأمل احياناً ثمنه باهظ إذا وُضِع في غير موضعه
وفقدانه في بعض الوقت قد يختصر عليك سنواتٍ من الصبر العقيم
كتابٌ قديم ..أوراقه صفراء أتنقل بين صفحاته
وأناا أعشق مثل هذا اللون من أوراق الكتب وأعشق رائحتها أيضاً
غير أني لم أفهم ما أقراه ولا أرى غير المتاهات التى رسمها عقلي
كنت أبحث عن شيءٍ لا أدرى ما هو
لكني كنت أعلم أنه سيأتي حتى لو بعد حين
وهذا هو الامل المرغوب فيه
كنت حينها لا أرى غير عناد الصخر
واشعر بدفء الرمل
رغم أن صوت الحياة وصخب الشاطيء كان أجدى ان يثير حماسي
مر من عمري عقدٌ كامل
وظلّ صوت الموج ينقلني لتلك الجلسه
حيث المتاهه
وحربي المسالمة
والصّخر العنيد
وتعانق شعاع الشمس مع موج البحر
وأيقنت مؤخراً أن الأمل سيف له وجهان
ودائماً....بين الماضي والحاضر خيط وهمي لا ينقطع
Comments
Post a Comment