داخل بوتقةٍ صماء
جدرانها كليلٍ بهيم
وقاعها فارغ ٌ كصحراءٍ جرداء
في هدوءٍ بلون اللاّشيء ...وصمتٍ مريض
وضعفٍ لا ينبغي له أن يكون
أيامٌ بلا تفاصيل ....وأحداثٍ باهتةٍ رتيبه
بين الإنغلاق والعتمة واللاّشيء
تنغلقُ بوتقتنا وتضيق
فالبهجة لا تولد في تلك التفاصيل… والسعادة ُلا تنبت في أرضٍ بور
وإنما لها خطةٌ وقرار ورغبةٌ وطريق
على جدارٍ أصم…. ُرسمت ريشة صوصٍ جميل
سقطت منه سهوًا في لحظة مرح حين كان مقبلاً على الحياة سعيداً
كان يستمتع بشهوةِ الغرور ولا مبالاة في غير محلها
لم يُحكم قبضته على لحظاته السعيده
ولم يُهيء نفسه لقدرٍ جميل
بين الفرص الضائعة والممكنة…عزيمةٌ مهلهلة
فإما أن تقتنص الفرص… أو تغادرك مستحقاً لذلك
كل المصائر محكومة بالوعي والعزيمه والإرادة والتظيم والتخطيط
والرغبه ثم التنفيذ
والاستعداد الدائم للسعادة هنا وهناك
في الدنيا قبل الاخره
جرب أن تخرج خارج الطرق الوعرة وتتحرر من البوتقةِ الصماء
تحرر من الروتين والرتابة
واشحن طاقاتك بعادات ايجابيه
واستشعر الحماس رغما عنك بخلق بيئةٍ مناسبه
وحاوط نفسك بأصحاب الهمة والنفوس الطيبة
واكتب حلمك بحروفٍ واضحة
وهيء نفسك لاجمل الاقدار
واشعل فتيل حسن الظن بربك
وانتظر
جميل.
ReplyDelete