ألواحه خشبية موصولة بحبل ٍ أبيضٍ ضعيف
على جانبيه سورٌ نحيل من حبالٍ هزيلة مهترئة
وشجرٌ كثيف ظلاله وآرفة
شعاع شمسٍ خجول يتسلل عبر أوراق الشجر الذابل
.ربما كانت أشعة الشمس الحارقة مزيج من مصدر الأمل والقسوة أيضا لتلك الأوراق المترنحة
أقف مترددةً على خشبات الجسر القديم أنتظرشيئا ما
ربما أحد المارة قد يمر جواري آخذاً يدي للمضي قدماً
أو ربنا تمطر السماء …
لا أدرى لماذا أنتظر ..
دائماً كنت انتظر شيئًا يدفعني نحو هدفي
في أغلب الأحيان أرى حلمى وأرسمه ….. لكنى انتظر العون لتحقيقه
أحاول أن أتذكر كم مرة طال انتظارى بلا فائدة
وكم مرة كان انتظارى في غير موضعه ..
لا أدرى لماذا أكرر كلمة أنتظر في حديثي كثيراً
لكن ربما أدرك أن المشكلة هنا …
في الانتظار الطويل
والحركات البطيئه
في التفكير الزائد والتخطيط المتكرر بلا فائدة
يزداد العابرون حولي فتزدحم رأسي
وأستشعر صعوبة الطريق
وتخرُّ قوتي
ولا أجد أني في طريقي الصحيح
فأغير الوجهة والتفت حولي كثيراً ولا حراك …
ستمر الايام
وتغرب الشمس
وتظلم الدنيا وتعتم السماء
وأصحاب الهمة قد وصلوا
وذوو التردد لا زالوا هنا
في منتصف الطريق
أو ربما عادوا لنقطة البدايات
فاللهم همة
Comments
Post a Comment