في هذا الظلام الحالك
ومع تلك النسمة الباردة وصفير ضفادع الليل
هدوء مميت وصمت يحمل الأسى بين جنباته
رائحة القبور تخنق حب الدنيا وبذخ الحياة
دائما اللقطة الاخيرة تنهي معنى كل التفاصيل
وتنتهى معها معاني الاشياء
حيث يتوقف الزمن وتتغير المعايير وتختلف المقاييس
ويختلط الخوف بالرجاء
والنهاية بالبداية
وتنقلب الموازين
استيقظت اليوم على رسالة قصيرة تخبرني فيها ابنتي بكابوس لعين
غزا أحلامها الليلة الفائته وأقلق قلبها الصغير
حادثتني تطلب الطمأنينة
في حياة كل منا شيء يبعث في قلبه الخوف
ذاك الشعور الذي يمنع عنك متعة اليوم ويسلبك الراحة والامتنان
لكن لا بأس ....إبحث عن الأمان داخل نفسك
حرر أحلامك من المخاوف والطاقات السلبية
إصنع سكنا خاصا لك ومساحة بعيدة ترمم الشروخ
وتصلح الصدع وتعين على نوائب الدهر
فالحقيقة الجلية أن نقطة النهاية حتمية ولا مفر من المشهد الاخير
تقبل ذلك وامنح لنفسك حياة رغم الصعاب
Comments
Post a Comment