في الهواء الطلق بين جبلين
خيمة صغيرة نصبت تحت شجرة وارفة الظل بلا ثمر
وطاولة طعام بها من كل ما تشتهي الانفس
وموقد نار يلتهم الحطب ليشعل الأجواء
دفئا وراحة وحب
غيوم السماء تعانق سفح الجبل الأصم الشامخ
في سمفونية من الجمال الحي
فسبحان الخالق
سبحان من خلق ودبر
وهدى ولصنعه اتقن
تحت الجبل وفي جلسة سمر على بساط تشابكت ألوانه ومشروب
دافء
أحاديث ونقاشات وضحكات
اختلافات وجهات نظر وتناغم فكري وسجال
بين هذا الخليط المتنوع مشاعر حب وود غير
مشروط
وتفاصيل جميله أخلدها هنا في مدونتي
للأبد
بعض العلاقات تملؤ روحك بالحيوية
وتشيد بقلبك أعشاشا لأطيار مغردة
ارواح منزوع منها الغل والبغضاء
ممتلئة بنور الله وبراح الكون في
السهولة والعطاء
تلك العلاقات تجعلني اتقمص روح الطفولة
بلا مغالاة
بلا تكلف او مشقة او عناء
فيزيد فهمي لنفسي ولكثير من الاشياء
التي أفسدها الزيف والمبالغات الرديئة
أن تعيش حقيقيا هو أن تستمتع بالحياة
فترى الألوان واضحة بلا زيف
وتتذوق الطعم الطبيعي الذي وهبنا الله
في ما خلق
أن تعيش كما فطرك الله على المعاني
المقدسة والمبادئ الراسخه هو أن تحيا مرتين
مرة برضا واقتناع في الحياة الزائلة
ومرة على فرش بطائنها من إستبرق في جنة
عرضها كعرض السماء والارض
أتخيل ظل شجرة الجوز الوارفة هناك
مع خرير ماء النهر العذب وكأس من عسل
مصفى
و غرفنا المبنية من قصب
بلا صخب أو نصب
فاللهم هب لنا نعيم الدنيا وجنة الآخرة بكرمك
Comments
Post a Comment